مأرب وزيارة رئيس واعضاء المجلس الرئاسي اليها
عبدالله صالح العبدلي
عبدالله صالح العبدلي
 

تأتي زيارة فخامة الاخ الدكتور/ رشاد العليمي ومعه عضوا مجلس القيادة الرئاسي الدكتور/ عبدالله العليمي، والشيخ/ عثمان مجلي، الى محافظة مأرب، في وضع استثنائي تعيشه المحافظة، وفي مرحلة مفصلية، خصوصاً ومأرب تشهد انتعاش تنموياً وخدمياً غير مسبوق.

ان هذه الزيارة لمؤسسة الرئاسة تأتي كتأكيداً للثقل الذي تحتله مأرب، خصوصاً فيما يتعلق بمشروع المقاومة للانقلاب المليشياوي الحوثي، والذي كانت مأرب نواته، ورأس حربته،

كما انها تؤكد الرمزية التي اصبحت مؤخراً تحتلها مأرب محلياً ودولياً، وتعكس مدى تأثيرها في هذه المرحلة سلماً او حرباً.

هذه الزيارة وما تخللها من لقائات واجتماعات وزيارات، اثبتت للقيادة السياسية الزائرة، حجم البناء النوعي، للجيش اليمني، وخاصة في مجال التأهيل والتدريب والتخصص العسكري، والذي حظي بنقلة نوعية واستثنائية، في وقتٍ قصير، ومرحلة خطرة تشهدها المحافظة، والتي تدافع بيد، وتبني باليد الأخرى.

هذه الزيارة القيادية الهامة، عكست الوضع الأمني المستقر، في محافظة مأرب، واثبتت القدرات الأمنية العالية التي تتمتع بها المؤسسة الأمنية بالمحافظة، وقدرتها على حسم اي موقف يستدعي تدخلها، كما انها اظهرت هيبة الدولة وجسدتها واقعاً، واثبتت انسجام والتحام المجتمع، وتناغمه وتفاعله مع مؤسسات الدولة،

زيارة فخامة الرئيس واعضاء المجلس الرئاسي الى محافظة مأرب،

هي تأكيد على ان مأرب كما كانت قلعة الصمود والمقاومة، وصخرة الصد اليمانية لتمدد مشاريع الدمار والخراب المليشياوية، ستظل ارضية المنطلق للتحرير، وصمام الأمان والضمان للدولة والجمهورية، وستبقى القلعة الأهم في كل التحولات.

أخيراً: وأمام ما حازت عليه مأرب من مكانة وثقل ورمزية، محلياً واقليمياً ودولياً، فإن هناك فضلاً يجب ان يُنسب لصاحبه، وجهداً كان أحد أهم الاسباب التي جعلت مأرب تحوز على هذه المكانة، انه الشخصية الجمهورية والنموذج القيادي الاداري الناجح، رابع الأبلاق، وسابع أعمدة العرش، المناضل الشيخ/ سلطان بن علي العرادة، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، محافظ محافظة مأرب، حفظه الله ورعاه، وتحية له بإسمي ونيابة عن كل جمهوري حر، وبالتوفيق والسداد، له ولمأرب مأوى الأحرار، ومنطلق الثوار.

  
في الأربعاء 01 مايو 2024 11:34:39 م

تجد هذا المقال في موقع التجمع اليمني للإصلاح
https://alislah-ye.net
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://alislah-ye.net/articles.php?id=963